Dokuzuncu Huccet-i Îmâniye
Dokuzuncu Şuâ‘ın Mukaddime-i Haşriyesi
بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّح۪يمِفَسُبْحَانَ اللّٰهِ ح۪ينَ تُمْسُونَ وَح۪ينَ تُصْبِحُونَ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمٰوَاتِ وَالْاَرْضِ وَعَشِيًّا وَح۪ينَ تُظْهِرُونَ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَ يُحْيِي الْاَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَكَذٰلِكَ تُخْرَجُونَ وَ مِنْ اٰيَاتِه۪ٓ اَنْ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ اِذَٓا اَنْتُمْ بَشَرٌ تَنْتَشِرُونَ وَ مِنْ اٰيَاتِه۪ٓ اَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ اَنْفُسِكُمْ اَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوٓا اِلَيْهَا وَ جَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَ رَحْمَةً اِنَّ ف۪ي ذٰلِكَ لَاٰيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ وَ مِن اٰيَاتِه۪ خَلْقُ السَّمٰوَاتِ وَالْاَرْضِ وَاخْتِلاَفُ اَلْسِنَتِكُمْ وَ اَلْوَانِكُمْ اِنَّ ف۪ي ذٰلِكَ لَاٰيَاتٍ لِلْعَالِم۪ينَ وَ مِنْ اٰيَاتِه۪ مَنَامُكُمْ بِالَّيْلِ وَ النَّهَارِ وَابْتِغَٓاؤُكُمْ مِنْ فَضْلِه۪ٓ اِنَّ ف۪ي ذٰلِكَ لَاٰيَاتٍ لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ وَ مِنْ اٰيَاتِه۪ يُر۪يكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَ طَمَعًا وَ يُنَزِّلُ مِنَ السَّمَآءِ مَٓاءً فَيُحْي۪ي بِهِ الْاَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَٓا اِنَّ ف۪ي ذٰلِكَ لَاٰيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ وَ مِنْ اٰيَاتِه۪ٓ اَنْ تَقُومَ السَّمَآءُ وَالْاَرْضُ بِاَمْرِه۪ ثُمَّ اِذَا دَعَاكُمْ دَعْوَةً مِنَ الْاَرْضِ اِذَٓا اَنْتُمْ تَخْرُجُونَ وَ لَهُ مَنْ فِي السَّمٰوَاتِ وَ الْاَرْضِ كُلٌّ لَهُ قَانِتُونَ وَ هُوَ الَّذ۪ي يَبْدَؤُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُع۪يدُهُ وَ هُوَ اَهْوَنُ عَلَيْهِ وَلَهُ الْمَثَلُ الْاَعْلٰي فِي السَّمٰوَاتِ وَالْاَرْضِ وَهُوَ الْعَز۪يزُ الْحَك۪يمُ
Îmânın bir kutbunu gösteren bu semâvî âyât-ı kübrânın ve haşri isbat eden şu kudsî berâhîn-i uzmânın bir nükte-i ekberi ve bir huccet-i a‘zamı, bu Dokuzuncu Şuâ‘da beyân edilecek.
Latîf bir inâyet-i Rabbâniyedir ki, bundan otuz sene evvel Eski Saîd, yazdığı tefsîr mukaddimesi ‘Muhâkemât' nâmındaki eserin âhirinde “İkinci Maksad: Kur’ân’da haşre işaret eden iki âyet tefsîr ve beyân edilecek.نَحْوُ بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّح۪يمِ ” deyip durmuş, daha yazamamış. Hâlik-ı Rahîmime delâil ve emârât-ı haşriye adedince şükür ve hamd olsun ki, otuz sene sonra tevfîk ihsân eyledi.